أعلن الأمين العام لـ"جامعة الدول العربية" أحمد أبو الغيط، "أنّنا اتفقنا على عقد القمة العربية في حزيران المقبل، بسبب تفشّي فيروس "كورونا". وركّز على أنّ "ما حدث في بعض الدول العربية هو "فورة" وليس "ثورة"، والأحداث التي شهدتها المنطقة العربية فتحت شهية القوى المجاورة"، كاشفًا أنّ "هناك نيّة لإعادة مقعد سوريا في "الجامعة العربية"، والأزمة في سوريا أصبحت محصورة في إدلب".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "تركيا لديها أطماع في الأراضي السورية وأيضًا العراقيّة، والأطماع التركيّة في الأراضي العربية تمتدّ إلى الصومال وجيبوتي"، مشيرًا إلى أنّ "من المستبعد أن تتوافق روسيا مع تركيا على حلّ يمنع عودة النظام إلى إدلب". وأكّد أنّ "تركيا ساهمت في ما وصلت إليه الأمور في الدول العربية في2011، وهناك إجماع عربي لرفض التحركات التركيّة في ليبيا باستثناء قطر والصومال".
وشدّد أبو الغيط على أنّه "لا بدّ من التوصّل إلى توافق بشأن الأزمة الليبية،وأنّالإلتزام بوقف إطلاق النار هو مفتاح الحل في ليبيا"، منوّهًا إلى أنّ "تركيا تسعى إلى مشروع إمبراطوري يزعج أي عربي، وإيران لديها أطماع ثوريّة كبيرة بالأرض العربية"، موضحًا أنّ "ما يصعّب على إيران تحقيق أطماعها، هو وجود قوى دولية رافضة لها".